أكد المخرج العراقي الكردي مصطفى هلكوت أنه سعيد بالعودة إلى مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في الجزائر. وقال إنه حضر لعرض فيلمه بعنوان “إخفاء صدام حسين” شرفيا في المهرجان.وكشف عن سبب اختياره قصة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لإنجازها على شكل وثائقي يروي على مدار 96 دقيقة قصة علاء نامق. الرجل الذي قام بإخفاء الرئيس العراقي الراحل لمدة 235 يوماً، بينما كان 150 ألف جنديا أمريكيا يبحثون عنه. المشروع الذي يحمل عنوان “إخفاء صدام حسين” أو “هايدينغ صدام حسين” استغرق من المخرج 10 سنوات لتصويره. منها عامان فقط لإيجاد علاء النامق. وقال المخرج الكردي إنه كان مهتما جدا بقصة صدام، لأنه لم يصدق أن ذلك حقيقي، وأين وجد، وكيف لرئيس بذلك النفوذ أن يختفي بذلك الشكل. مؤكدا أن كل ما قيل في ما يخص حرب العراق كان من وجهة نظر الغرب. وكان من المهم إعطاء علاء المساحة والصوت لسرد قصته، التي أرادها دون تجميل الوقائع ودون قطع أو تزييف الكثير من الحقائق. يشار إلى أن علاء النامق هو فلاح بسيط من قرية قريبة من تكريت مسقط رأس صدام حسين. وهو رجل مرتبط جدا بالطبيعة. ويحاول الفيلم الإجابة عن سؤال “لماذا لم يسلم علاء النامق صدام حسين للجيش الأمريكي مقابل 25 مليون دولار؟”.
ق.ث