الأربعاء 8 يناير 2025
أخبار الشرق

الطبعة السابعة تقدّم منهجية مبتكرة وتستكشف السبل الكفيلة لتطوير المهرجان.. 8 فرق تتنافس على الجائزة الكبرى “كلثوم” بالمهرجان الثقافي الوطني للإنتاج المسرحي النسوي

كشفت، محافظة المهرجان الثقافي الوطني للإنتاج المسرحي النسوي، عن ترقب التنافس بين ثمانية فرق مسرحية من مختلف ولايات الوطن على الجائزة الكبرى “جائزة كلثوم”.

 وفي بيان لها، أوضحت أنه وتحت إشراف وزير الثقافة والفنون زهير بلالو، تستضيف مدينة عنابة الطبعة السابعة للمهرجان الثقافي الوطني للإنتاج المسرحي النسوي الحاملة، تحت شعار “المسرح النسوي.. تقييم واعٍ لإبداع واعد ومستدام”، وذلك خلال الفترة الممتدة من الـ13 إلى الـ18 جانفي الجاري، على خشبة المسرح الجهوي “عز الدين مجوبي”، بحيث سيتم في هذه الطبعة تكريم إحدى أبرز أيقونات الفن الرابع الجزائري وهي الراحلة نورية قزدرلي، تقديراً لمسيرتها الفنية الثرية بأكثر من ثلاثمائة عمل فني، ونضالها في صفوف الحركة الوطنية التحريرية. في هذا السياق صرّحت محافظة المهرجان رانيا سروتي في هذا الإطار قائلة: “لطالما كانت السيدة نورية قزدرلي قدوة للأجيال الشابة، فقد كرست حياتها للحفاظ على التراث الجزائري والترويج للغة المحلية” الدارجة”، كما ساهمت رفقة السيدة كلثوم، في فرض وجود المرأة الجزائرية على خشبة المسرح”. كذلك تسعى الطبعة السابعة للمهرجان تحت إشراف المحافظة رانيا سروتي والمديرة الفنية ليندا سلام، إلى تقديم منهجية مبتكرة، من خلال تسليط الضوء على الإمكانات المتوفرة في المسرح النسوي في الجزائر، مع استكشاف السبل الكفيلة بتطويره وتعزيز مكانته على الساحة الوطنية، حيث أكدت سروتي بأنّ الهدف المنتظر هو جعل المهرجان منصّة تجمع كل الطاقات والكفاءات لتعزيز الإنتاج المسرحي النسوي والترويج له على المستوى الوطني والدولي”. وسيشهد المهرجان تنافس ثمانية فرق مسرحية من مختلف ولايات الوطن على الجائزة الكبرى “جائزة كلثوم”، كما يصاحب المنافسة، ضمن برنامج هذه الطبعة، تنظيم ورشات تكوينية وأنشطة تفاعلية مثل فقرة “قهوة العصر”، وكذلك فقرة “فضاء الكاتبات”، كما يتضمن البرنامج أيضا أربع ندوات تعنى بدراسة دور مهرجان عنابة في تفعيل الممارسة المسرحية النسوية منذ تاريخ تأسيسه في 2012، كما سيتم خلال الطبعة المرتقبة للمهرجان أيضا مناقشة مدى مساهمة المسرح المؤسساتي في تطوير المسرح النسوي والمسرح المستقل عامةً. وقد تأسس المهرجان عام 2012 على يد الفنانة الراحلة صونيا، وبعد توقفه لمدة سبع سنوات، أعيد إحياؤه من جديد عام 2022، ليستكمل مسيرته حاملا رسالة الاحتفاء بدور المرأة وتعزيزه في الساحة المسرحية الجزائرية.

أمير قورماط

مواضيع ذات صلة

مديرية الثقافة والفنون بولاية خنشلة: ” إدراج ثلاثة مواقع أثرية ضمن قائمة الممتلكات الثقافية”

akhbarachark

وزارة الثقافة والفنون في زيارة للنحات الجزائري “محمد بوكرش” للاطمئنان على وضعه الصحي

akhbarachark

وزارة الثقافة والفنون تُعلن عن عودة بوابة “بيت الجزائر الثقافي”

akhbarachark