أعطت وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة مليكة بن دودة، مساء أول أمس، إشارة انطلاق فعاليات الطبعة السابعة عشرة من المهرجان الدولي للشريط المرسوم (FIBDA 2025)، المنظم هذه السنة برياض الفتح تحت شعار: “طبعة الأطفال”.
واستهلت الوزيرة حفل الافتتاح بجولة عبر مختلف أجنحة المهرجان، حيث تفاعلت مع المشاركين من أطفال ومبدعين شباب، مؤكدة في كلمتها أن هذا الموعد الثقافي أضحى واجهة للتنوع الثقافي الجزائري ومجالا لإبراز الحضور في الفن التاسع. وشددت الدكتورة بن دودة على أن دعم المبدعين الشباب والطفل خصوصا، أضحى أولوية في الفعل الثقافي الوطني، مبرزة أن مراجعة المهرجانات الوطنية والدولية تتم وفق مقاربة جديدة ترمي إلى جعلها أدوات إنتاجية وثقافية واقتصادية مستدامة. كما رحبت باختيار مصر ضيف شرف، اعترافا بعراقة مدرستها الفنية في الشريط المرسوم. وتخلل حفل الافتتاح عروض وثائقية سلطت الضوء على مسارات مبدعين جزائريين وأجانب في هذا الفن، إلى جانب تكريم عدد منهم، قبل الإعلان عن نتائج المسابقات الرسمية وتوزيع الجوائز على المتوجين، وجاءت نتائج المسابقات كالتالي: فئة أقل من 16 سنة كانت المرتبة الأولى من نصيب عبد الرحمن مهيبل عن عمله “حراس الليل”، المرتبة الثانية أنيا ساسي عن عملها “أنيا سمكة كاسانغو”، فيما كانت المرتبة الثالثة من نصيب رياض بوتمور عن عمله “عطلة سيبس”، أما فئة أكثر من 16 سنة ضمن أحسن مشروع، فقد نال ياسين سليمان أوشان المرتبة الأولى عن عمله “جمال بن سماعين”، وكانت المرتبة الثانية من نصيب طوبال معمر ريتاج عن عملها “سطوح الجزائر”، لينال بن يوسف عباس كبير المرتبة الثالثة عن عمله “تاكفاريناس”، وفيما يخص المسابقة الدولية للمؤلف المحترف فكانت الجائزة من نصيب حكيم طويلب من الجزائر عن عمله “لا تنظر في المرأة” والجائزة الثانية هي من نصيب يومبي مونتي من الكاميرون عن عمله “شغفي الرقص”.
وختمت وزيرة الثقافة كلمتها بالتأكيد على البعد الإنساني والنضالي للفن، موجهة رسالة تضامن لأطفال غزة الذين حرموا من حقهم في الحياة والتعليم، معتبرة أن للفن دورا في حمل رسالة المقاومة والالتزام.
سلمى حطاب