أطلقت، أمس، مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية عنابة، حملة تحسيسية موسّعة حول متابعة النفايات الكرتونية وعرض المنتوجات خارج المحلات.
وباشرت فرق ومصالح مديرية التجارة وترقية الصادرات بعنابة التنسيق مع مديرية البيئة، العمل الميداني الخاصّ بالحملة التحسيسية، التي ستركّز في طياتها حول متابعة النفايات الكرتونية وعرض المنتوجات خارج المحلات التجارية، إذ يتم توعية وتحسيس أصحاب المحلات التجارية، بمدى أهمية التقيّد بشروط المشاركة والمساهمة في الحفاظ على نظافة البيئة والمحيط عن طريق انتهاج سلوكيات سوّية وحسنة، من خلال رفع المخلّفات الكرتونية، وتجنّب عرض المنتوجات والسلع خارج النطاق المسموح بها من الناحية القانونية، خلال ممارسة الأنشطة التجارية، خاصّة تلك التي تتسبب في عرقلة سير المواطنين على مستوى الأرصفة والطرقات، بالنسبة لمستعملي الطريق.
كما تمت الحملة التحسيسية بمشاركة كل من مصالح الدرك والأمن الوطنيين بولاية عنابة، ورئيس الهيكل البلدي لحفظ الصحة عنابة إلى جانب نائبة المجلس الشعبي البلدي البوني، مديرية دار البيئة،جمعية حماية المستهلك. كما واصلت فرقة المنافسة والممارسات التجارية، مع المصالح الأمنية المحلية، نشاطاتها الميدانية في إطار الحملة التحسيسية حول متابعة نفايات الكرتون خارج المحلات التجارية على مستوى حي “الميناديا” بوسط مدينة عنابة، رفقة الأمن السابع عشر للحد من مادة الكرتون.
كما تهدف الحملة التحسيسية المقامة بالتنسيق بين مديرية التجارة وترقية الصادرات، ومديرية البيئة لولاية عنابة، إلى توعية المواطن كذلك وليس فقط التاجر أو البائع، بخطورة الأمراض والتسمّمات التي من الممكن أن يتعرّض لها، جرّاء عرض المنتوجات الغذائية خارج المحلات، حيث تكون عرضة للشمس ومن دون أي حافظات خاصّة، وأنّ أغلب المحلات التجارية لا تستند إلى الطريقة المثالية والصحيحة للتخزين، والتي تضمن بذلك الحفظ السليم للسلع والحفاظ على صحة المستهلك.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النفايات الكرتونية للمحلات التجارية، أصبحت بمثابة سيناريو يومي يستقبل الوافدين على وسط مدينة عنابة، حيث من شأن هذه الحملات التحسيسية أن تكون أداة فاعلة لتغيير صورة بعض النقاط السوداء بقلب المدينة. وللإشارة، تتم هذه الحملة التحسيسية تحت رعاية والي عنابة وبالتنسيق المشترك بين مصالح مديرتي التجارة والبيئة.
أمير قورماط