كشف رئيس لجنة التربية والتعليم العالي بالمجلس الولائي في تبسة، جمال الوافي، أن التدفئة المدرسية في مختلف المؤسسات التربوية متوفرة بنسبة مائة بالمئة، ولا توجد حاليا أي مشاكل أو عراقيل في هذا الأمر، مثمنا بذلك زيارة اللجنة الوزارية التي حطت رحالها مؤخرا بالولاية، واستهدفت بذلك جل البلديات بما فيها المناطق النائية والتجمعات الريفية.
وقد تم مراقبة مسارات الإنجازات والمشاريع في مجالات الربط بشبكتي الكهرباء الريفية والغاز الطبيعي وحتى غاز البروبان، بالإضافة إلى ظروف التمدرس لتحسين النمط المعيشي للمواطن والتعليمي للتلاميذ، وفقا لرؤية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التي تنطلق من الاستجابة الآنية للتطلعات المشروعة لسكان المناطق المعزولة ضمن خطة تنموية مدروسة.
وأكد ذات المتحدث، أنه تقرر توفير أكثر من 700 مدفأة لوضعها في الاحتياط تحسّبا لحدوث أي تعديلات، وهو قرار صائب ويمكنه رفع الغبن في عمليات اقتناء هذه الأجهزة عند وقوع أي طارئ، كاشفا أنّ الاختلالات، والأعطاب تسجل دوريا ولكن يبقى معالجتها فورا هو الأهم، وهو الأمر الذي يتابعه ذات المتحدّث شخصيا وهذا قصد ضمان التوفير الدائم والمنتظم للتدفئة المدرسية لتوفير الجو الملائم للتدريس وضمان السير الحسن لهذه المدارس.
كما أكد مدير التربية لولاية تبسة، الذي كشف أن المبالغ المالية التي استفادت منها الولاية مؤخرا، منها 101 مليار خصصت للمدارس الابتدائية جاءت للقضاء نهائيا على الترميمات وهو يعتبر إنجازا كبيرا، لمعالجة كلّ المشاكل، وأضاف أنه تم توزيع خلال الدخول المدرسي الفارط 200 مدفأة، مما أدى إلى تسجيل أريحية تامة في التدفئة المدرسية في 600 مؤسسة تربوية للأطوار الثلاث، وفيما تعلّق بالتعطيلات فإن الأمر أصبح في بيد مدير كل مؤسسة تربوية من خلال دق ناقوس الخطر رقميا حول وقوع مشكل في التدفئة ليتم معالجتها مباشرة.
رم