أسفرت عملية مداهمة لشقتين مشبوهتين وسط مدينة عنابة نفذتها فرقة البحث والتدخل بالتنسيق مع فرق أخرى بأمن ولاية عنابة في إطار مخططاتها لتأمين ليلة رأس السنة الميلادية، إلى حجز قرابة 200 قارورة من المؤثرات العقلية السائلة ومجموعة من الأسلحة البيضاء إضافة أزيد من 6 آلاف علبة خمر تباع بطريقة غير شرعية مع توقيف أزيد من 15 شخصا ضبطوا متلبسين.
وبحسب مصادر “أخبار الشرق”، فإن العملية النوعية التي نفذت بأحد مداخل العمارات القديمة بوسط مدينة عنابة وبطريقة إحترافية بإشراف مباشر من قبل رئيس أمن ولاية عنابة مراقب الشرطة “محايلية ميلود”، جاءت اثر توصل ذات الجهة الأمنية لمعلومات حول تحويل مجموعة من المنحرفين والمسبوقين قضائيا لشقتين بالمدخل إلى وكر إجرامي لبيع المشروبات الكحولية بطريقة غير شرعية و قاعدة خلفية لنشاط تجارة المؤثرات العقلية، ليتم على الفور اتخاذ الإجراءات القانونية بالتنسيق مع الهيئات القضائية المختصة وبناء على خطة تدخل محكمة اعتمدت على المباغتة تم مداهمة المدخل والشقتين المشبوهتين،
أين تم ضبط مجموعة من الأشخاص متلبسين بين أفراد المجموعة الإجرامية وآخرين من زبائنهم متلبسين، ليتم توقيفهم تبعا والسيطرة على الوضع رغم محاولتهم مقاومة رجال الشرطة، وحجز قرابة 200 قارورة من المؤثرات العقلية الصلبة وكمية معتبرة من الأقراص المهلوسة، إضافة إلى مجموعة من الأسلحة البيضاء المحظورة وأزيد من 6000 قارورة خمر.
وعملا بالإجراءات القانونية لإستكمال ملف القضية حول الموقوفين الـ 15 رفقة المحجوزات إلى مقر أمن الولاية لاستفاء باقي المراحل القانونية حسب القضايا المسجلة، تحضيرا لعرضهم على الجهات القضائية المختصة بمحكمة عنابة، عن قضايا حيازة وتخزين المؤثرات العقلية بغرض الترويج والتخزين و الاتجار للمشروبات الكحولية بغرض الاتجار غير الشرعي وحيازة أسلحة بيضاء محظورة ومقامة القوة العمومية،
وجدير بالذكر أن البرنامج الأمني لمسطر من قبل مصالح أمن ولاية عنابة سواء في عملياتها المنفردة أو بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني مكن من تأمين محكمة ليلية رأس السنة من خلال المحاربة الاستباقية للجريمة بتوقيف العديد من المطلوبين والمروجين وأفراد عصابات السرقة وإحباط مخططاتهم.
لطفي. ع