مكنت عمليتين نوعيتين نفذتهما فرقة البحث والتدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة خلال نهاية الأسبوع الماضي، من حجز صفيحة من الكيف المعالج وأزيد من 200 قرص مهلوس مع توقيف ثلاثة أشخاص متورطين في القضيتين المعالجتين، إضافة إلى مبالغ مالية من عائدات الترويج وأسلحة بيضاء محظورة تستعمل في نشاط العصابتين الإجراميتين.
وبحسب مصادر “أخبار الشرق” فإن العملية الأولى جاءت على إثر توصل عناصر فرقة “البياري” إلى معلومات حول حيازة أحد الأشخاص المسبوقين لكمية معتبرة من الكيف المعالج سيعمل على ترويجها وسط حي واد الذهب “جبانة اليهود” بمدينة عنابة، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية تمت مداهمة ومباغتة المشتبه فيه وسط الحي وضبطه متلبسا بحيازة صفيحة من الكيف ومبلغ مالي من عائدات الترويج ليتم تحويله إلى مقر الفرقة واستيفاء باقي مراحل التحقيق.
أما العملية الثانية والتي مكنت من حجز قرابة 200 قرص مهلوس من مختلف الأنواع فنفذت بوسط مدينة عنابة خلال نفس الفترة، أين توصل أفراد ذات الجهة الأمنية المتدخلة لمعلومات حول حيازة مشتبه فيهما لكميه معتبرة من المؤثرات تحصلا عليها على أثر صفقة مخدرات قصد ترويجها، وعقب تفعيل عنصر الإستعلام والتحري تمت الإطاحة بالمشتبه فيهما متلبسين بحيازة الكمية السالفة الذكر من هذه السموم، مخبأة بإحكام، ليتم اقتيادهما إلى مقر الفرقة ووضعهما للنظر مع إنجاز ملف جزائي بوقائع القضية تحضيرا لعرضهما أمام الجهة القضائية المختصة، وللإشارة فإن مصالح أمن ولاية عنابة من خلال مختلف في فرقها وعمليتها الشرطية المتتالية تعمل على ضرب معاقل الجماعات الإجرامية والعصابات وفي مقدمتها عصابات الإتجار بالسموم التي تنخر المجتمع، إضافة إلى حجزت كميات كبيرة من مختلف أنواع المخدرات وإحباط توزيعها مع توقيف العديد من أفرادها وتقديمهم أمام العدالة.
لطفي.ع