استشهد مدنيون وأصيب آخرون من جراء العدوان الصهيوني الذي استهدف طرطوس، غربي سوريا، والذي كان العدوان الأعنف منذ بدء غارات الاحتلال، بحيث سبّب هزةً أرضيةً شعر بها السكان، وصباح أمس، واصل الاحتلال عدوانه على سوريا، إذ استهدف موقعاً عسكرياً في بادية البوكمال، في محافظة دير الزور، شرقي البلاد، أما في كيان الاحتلال، فعلّقت منصة إعلامية صهيونية على القصف الصهيوني الذي استهدف عدداً من المواقع ومستودعات الذخيرة في ريف طرطوس الشرقي، فجر أمس، متحدثةً عن “هيروشيما في طرطوس”، بفعل الغارات العنيفة. براً، وسّعت قوات الاحتلال الصهيوني من احتلالها في ريف القنيطرة، بحيث دخلت قرى جديدةً، واحتلت عدداً منها في محافظة درعا، ومزرعة بيت جن ومغر المير، التابعتين لريف دمشق، وفي حين باتت قوات الاحتلال على بعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، فإنّها سيطرت أيضاً على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوبي سوريا في حوض اليرموك.