يواصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على غزة، منذ أكثر من 215 يوماً، مستهدفاً مختلف مناطق القطاع، وسط حصار خانق فاقمه إغلاق الاحتلال معبر رفح الحدودي مع مصر، منذ 3 أيام.
وخلال الساعات الماضية، أطلقت طائرات الاحتلال المروحية وآلياته النار في اتجاه وسط وشرقي رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي، بينما نسفت القوات الصهيونية مباني شرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع، وأضاف مصدر إخباري أنّ القصف المدفعي الصهيوني، استهدف الأحياء الشمالية والغربية لمخيم النصيرات، وسط القطاع. وأصيب عدة أشخاص بجروح، من جراء قصف الاحتلال مستودعاً ومحلات وأرضاً زراعيةً، قرب مفترق شارع الدعوة في المخيم. أما في مدينة غزة، فارتقى شهداء وجُرح أشخاص آخرون من جراء القصف الصهيوني الذي استهدف منزلاً، وشهد شمالي قطاع غزة أيضاً قصفاً خلال الفجر، ولاسيما مخيم جباليا، حيث ارتقى 4 شهداء على الأقل، بينهم 3 أطفال، من جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو عون، في محيط مسجد التوبة. وأكد مصدر إخباري ارتقاء الأسير المحرر أحمد غنيم، و3 من أفراد أسرته، بينهم أطفال، في إثر قصف للاحتلال الذي استهدف المخيم.
الأغذية العالمي يحذّر: “عملياتنا في غزة قد تتوقف في غضون أيام”
حذّر برنامج الأغذية العالمي، أول أمس، من توقف عملياته في غزة نظراً لنقص إمدادات الغذاء والدواء، مشيراً إلى أنّ هذه الإمدادات في القطاع تكفي 3 أيام على الأكثر. وفي منشور على حسابه في منصة “إكس”، أكد المدير القُطري للبرنامج في فلسطين، ماثيو هولينجورث، أنّه أصبح من الصعب الوصول إلى مستودع “الأغذية العالمي” الرئيس في مدينة رفح، لافتاً إلى أنّ مخبزاً واحداً فقط لا يزال يعمل. ويأتي تحذير “الأغذية العالمي” بينما يتعمّد الاحتلال مواصلة حرب التجويع ضدّ الفلسطينيين في غزة، في إطار حرب الإبادة الجماعية المستمرة.