قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أول أمس، إنّه لا يرى روسيا مذنبة في الحرب في أوكرانيا، وإنما “المذنبان هما زيلينسكي وبايدن”.
وفي مقابلة مع أحد المصادر الإخبارية، أكّد الرئيس الأمريكي أنّ “حرب أوكرانيا ما كانت لتندلع لو كنت رئيساً حينها”، مشيراً إلى “أنّني تابعت زيلينسكي لأعوام، ورأيت كيف تم تدمير أوكرانيا”. وأضاف ترامب أن “زيلينسكي شكا عدم حضور اجتماع السعودية، لكنه كان منخرطاً في الاجتماعات لثلاثة أعوام، ولم يحقق أي شيء”. وقال الرئيس الأمريكي إنّ “زيلينسكي ليس مهماً للغاية حتى يحضر الاجتماعات”، لافتاً إلى أنّه “يزيد في صعوبة التوصل إلى اتفاق على رغم أن بلاده دُمرت”. ودعماً لذلك، أكّد ترامب أنّ “أوكرانيا ليس لديها أي أوراق لتلعب بها”، مضيفاً: “أعتقد أنني استطيع إعادة الأطفال الأوكرانيين من روسيا”. وأضاف: “أعتقد أن روسيا تريد التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا”، مؤكداً أنّها “قررت الحديث بشأن أوكرانيا بفضل تدخلي، وهذا السبب الوحيد وراء ذلك”. وانتقد ترامب الدول الأوروبية، مثل “فرنسا وغيرها”، “لم تفعل أي شيء من أجل التوصل إلى اتفاق على إنهاء الحرب”. ورأى أنّه “لم يكن هناك أي سبب لهجوم روسيا على أوكرانيا، وما كان يجب أن تندلع هذه الحرب”، مشيراً إلى أنه “كان يمكن تجنب الحرب بسهولة، من خلال الحديث إلى بوتين، وهو يريد التوصل إلى اتفاق”. وأول أمس، كشف عضو البرلمان الأوروبي، ميكا آلتولا، أنّ ترامب أمهل الاتحاد الأوروبي 3 أسابيع للموافقة على شروط استسلام أوكرانيا. بدورها، تحدثت مصادر إخبارية عن رغبة ترامب في “التخلص” من زيلينسكي، في ظلّ التوتر في العلاقة بينهما، وخصوصاً بعد المحادثات الروسية – الأمريكية، والتي جرت الثلاثاء في الرياض، من دون حضور كييف.