مدّد القضاء الكوري الجنوبي أمس، توقيف رئيس البلاد المعزول يون سوك يول، على خلفيّة محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقرّ المحكمة، وحطّموا زجاج نوافذ المبنى الواقع في غرب سيول. وعلّلت محكمة سيؤول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ”تخوّف” من أن يعمد الأخير إلى “إتلاف أدلة” في تحقيق يطاله. وكان 44 ألف متظاهر من أنصار يون، تجمّعوا خارج قاعة المحكمة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً، كما أفاد مسؤول في الشرطة المحلية باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردّد المتظاهرون شعارات مؤيّدة للرئيس المعزول، وحمل كثر منهم لافتات كُتب عليها “أطلقوا سراح الرئيس”.