تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم السادس على التوالي.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية نحو مدينة جنين ومخيمها مع استمرار العدوان الكبير، فيما تواصل آليات الاحتلال تمركزها في محيط مستشفى جنين الحكومي، وتعرقل دخول وخروج المواطنين إليه. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ الاحتلال فجّر أكثر من 20 منزلاً في مخيم جنين وهدم عدداً من المنازل بالجرّافات، مع احتمال وجود شهداء تحت الأنقاض. وعلى مدار الأيام الماضية، أحرقت قوات الاحتلال في مخيم جنين عدداً من المنازل، وهدمت ونسفت أخرى، ويسمع بين الحين والآخر دوي انفجارات. ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية في قباطية، تزامناً مع تحليق مروحية الـ”أباتشي”، فيما شرعت بتدمير البنية التحتية عند مدخل بلدة اليامون شمال غربي جنين. وأعلنت وزارة الصحة، أمس، استشـــهاد الشاب عبد الجواد الغول (26 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها جنين ومخيمها، الثلاثاء الماضي. وأول أمس، استشهدت الطفلة ليلى الخطيب (عامان ونصف العام) برصاص قنّاصة الاحتلال، بعد إصابتها بالرأس في قرية مثلّث الشهداء جنوبي جنين. في المقابل، أقرّ “جيش” الاحتلال الصهيوني بإصابة 3 من جنوده بجروح، إصابة أحدهم خطيرة، خلال اشتباكات جنين، حيث يواصل المقاومون الفلسطينيون التصدّي للعدوان. وكان قائد سرايا القدس في الضفة الغربية قد أكد في وقت سابق أنّ ما ستكشفه المقاومة “في نهاية المعركة سيثبت أنّ صورة النصر التي فشل العدو في أخذها في غزة لن يأخذها في الضفة”. وقال: “منذ بداية العدوان الصهيوني على جنين يواصل أبطالنا إيقاع قوات الاحتلال والآليات العسكرية في كمائن”.