اعتقال أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول

اعتقلت السلطات التركية، أمس، رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بتهم تشمل الفساد ومساعدة جماعة إرهابية، وأكد حزب “الشعب الجمهوري”، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، أنّ الاعتقال يمثّل “محاولة انقلاب ضد رئيسنا القادم”. ولفتت مصادر إخبارية إلى أنّ حزب “الشعب الجمهوري” كان على وشك ترشيح إمام أوغلو خلال أيام لمنافسة إردوغان، مضيفةً إلى أنّه يُنظر إليه على أنه “مرشح قوي في أي انتخابات مستقبلية”. وفي هذا الإطار، ذكرت وكالة “أ ف ب” أنّ اعتقال إمام أوغلو يمثّل خطوة من شأنها أنّ تعرقل خطط منافسته إردوغان في الانتخابات المقررة عام 2028، ويأتي الاعتقال قبل موعد تسميته رسمياً مرشح حزب “الشعب الجمهوري”. وقال مساعد، طلب عدم كشف اسمه، إن “إمام أوغلو احتجز وهو الآن في مقر الشرطة بعد دهم منزله”. وكتب إمام أوغلو في منشور على منصة “إكس” أن “مئات عناصر الشرطة وصلوا إلى منزلي، أسلّم نفسي إلى الشعب”. وتابع “الشرطة تدهم منزلي، إنهم يطرقون باب منزلي، أثق في أمّتي”. فيما لم يكشف مكتب إمام أوغلو عن سبب اعتقاله، والذي جاء عقب إبطال جامعة إسطنبول شهادته، معتبرةً أنه “نالها من دون وجه حق”. وفي غضون هذا الحدث، تناقلت وسائل إعلام أخبار تراجع الليرة التركية إلى 42 أمام الدولار الأمريكي، رابطةً ذلك بقضية اعتقال إمام أوغلو.