اختتمت الأسبوع الفارط المرحلة الأولى من المشروع المتوسطي “قرش” والذي يهدف إلى إنشاء وتوزيع أدوات تواصل على شكل حقيبة بيداغوجية تشمل فلم وثائقي وفيديوهات 360 درجة وأدوات إبداعية أخرى، الهدف منها تغيير صورة القرش المفترس ومشاركة عدة تجارب تواصل وتفاعل بين البشر والسمكة، هذا المشروع تم تصميمه من طرف مختص علوم البحار والقرش الجزائري حمزة منديل ويشرف عليه جزائري أخر، وهو الغواص الدولي الدكتور أمير بركان، لحساب جمعية لونجيتود 181 ومؤسسها فرانسوا سارانو مستشار الرائد كوستو لمَدة 13 سنة، الرحلة الأولى للتصوير تمت بجزر الأسور شمال المحيط الأطلسي بحضور الجزائريين الاثنين، وخبراء دوليين في الغوص والتفاعل مع أسمك القرش، على غرار ستيفن سورينا أحد أشهر الأخصائيين في العالم، وأستطاع الفريق لمدة أسبوع الغوص يوميا مع أسماك القرش الزرقاء والتي كان يتراوح عددهم من أثنان إلى سبعة في نفس الوقت وتراوح طولها من متران إلى ثلاثة أمتار، كما تهدف هذه الأدوات البيداغوجية الموجهة إلى التلاميذ والصيادين بصفة خاصة، والتي ستنتج بثلاثة لغات إلى التعريف والتحسيس حول أهمية ودور سمك القرش في السلسلة الغذائية، وأهميته في اقتصاد الصيد البحري وكيف أنّ اندثار القرش سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد البحري ككل.
ر.م