اتهمت منظمة “أطباء بلا حدود” الكيان الصهيوني باستخدام إمدادات المساعدات، التي أكدت المنظمة أنّها “غير الكافية بشكل مثير للسخرية”، للادعاء برفع الحصار عن قطاع غزة. ووصفت المنظمة، أمس، كمية المساعدات التي بدأ الكيان الصهيوني بالسماح بدخولها إلى قطاع غزة بـ”ستار دخاني للتظاهر بأن الحصار قد انتهى”. وقالت منسقة الطوارئ في المنظمة في خان يونس جنوبي القطاع، باسكال كويسارد، إن “قرار الكيان الصهيوني بالسماح بدخول كمية غير كافية من المساعدات إلى غزة بعد أشهر من الحصار المشدد يشير إلى نيته تجنب اتهامه بتجويع الناس في غزة”. بينما، لفتت كويسارد إلى أنّ ذلك بالكاد يبقى سكان قطاع غزّة على قيد الحياة. وفي السياق نفسه، حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من احتمال أنّ يواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023. وأكدت “الأونروا” أنّ الكيان الصهيوني تعمّد على مدى 11 أسبوعاً منع جميع الإمدادات عن قطاع غزة، في ظل قصفها المكثف، جواً وبراً وبحراً، والذي أسفر عن مئات الضحايا ونزوح جماعي.