أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أول أمس، قرب نهاية “التدخل العسكري في شمالي العراق وسوريا”، قائلاً: “سننجز قريباً جداً إغلاق منطقة العمليات في شمالي العراق”.
وأضاف أردوغان: “سنستكمل النقاط العالقة في الحزام الأمني على طول حدودنا الجنوبية في سوريا”، مؤكداً عزمه “القضاء على أي بنية من شأنها تشكيل تهديد لتركيا على طول الحدود مع العراق وسوريا”.
وتطرّق إردوغان، في خطاب ألقاه أمام خريجين من الأكاديمية العسكرية في إسطنبول، إلى أنّ “المنظمة الانفصالية”، كما وصفها (في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني) “باتت عاجزة عن التحرك داخل حدودنا، وفي العراق وسوريا، وهي محاصرة بالكامل”. يُشار إلى أنّ تركيا بدأت تدخلها العسكري المباشر، في أفريل 2022، متذرعةً بضمان أمن حدودها مع شمالي العراق، بحيث تتهم حزب العمال الكردستاني بشن هجمات على الأراضي التركية.
وكان الموقف الرسمي في كل من سوريا والعراق حازماً، وعدّ القوات التركية قوات غازية وقوات احتلال. ودعا البلدان إلى مواجهة تدخلها في الشؤون السياسية وعملها على زعزعة الاستقرار.