لم أقصر ..لست من هواة التقاط الصور ولا يمكننا الوقوف أمام القدرة الربانية

والي ولاية الطارف يستعرض حصيلة الحرائق ويكشف

عرض والي ولاية الطارف أمس في ندوة صحفية حصيلة الحرائق الأخيرة بالطارف وأكد تواجده بالميدان طيلة 47ساعة مدة اندلاع الحرائق، وأكد والي ولاية الطارف حرفوش بن عرعار صبيحة أمس أثناء ندوة صحفية عقدت بمقر الولاية عن أسفه الشديد للأرواح التي راحت ضحية الحرائق التي ضربت الولاية يوم 17 من الشهر الحالي والتي بلغت إلى حد يوم أمس 36ضحية من بينها 28 ضحية وكانت أغلبها متفحمة من بينهم 14ضحية من الطارف، 6 من سوق أهراس،   5قالمة، 01عنابة وضحيتين مجهولي الهوية، هذا وقد تم نقل 173 جريح توفي منهم 08وغادر 161 جريح ليبقى 12بالمستشفى إلى حد تاريخ اليوم . هذا وقد سرد والي الولاية مجريات الفاجعة التي أصابت 13بلدية في 27موقدا دفعة واحدة وذلك ابتداءا من العاشرة صباحا بمنطقة القرقور، أين أسدى المسؤول الأول أوامره بغلق الطريق رقم 44 ببلدية بوثلجة والقرقور مع فتح حاجز أرضي لمنع وصول النيران إلى الساكنة، ثم اندلاع النيران بمنطقة سماتي وصولا إلى الثكنة العسكرية أين كانت التدخلات عن طريق الجرافات لمنع وصول الحرائق إلى الثكنة أين كانت إصابات متفاوتة للعديد من رجال الحماية والغابات وأفراد الجيش ومواطنين ليتم الاطمئنان عليهم من طرف السلطات المحلية، ليتم طلب الدعم الجوي من طرف السلطات المركزية، وذلك قبل منتصف نهار الكارثة، مع طلب إخراج كل الزوار بمنطقة حديقة برابطية لينطلق والي الولاية ووفد مرافق له إلى منطقة المالحة مع احتراق الحافلة ليصطدم بأول ضحية على الطريق وعند  مراقبة الوضع عن قرب طلبنا الدعم من الولايات المجاورة وغلق جميع الطرق المؤدية لها. وبكل تأثر يقول المسؤول الأول كنت في الميدان ورافقت الجرحى والقتلى وصدمني الوضع الذي كنا عليه وكان آخر اهتماماتي أن أصرح للقنوات التلفزية أو التقط لي صورة في الميدان لان أرواح الناس واجب حمايتها  حيث صرح قائلا:” في تلك الظروف ومهما كان حجم الإمكانيات لا يمكننا الوقوف أمام القدرة الربانية، لست من طينة الأشخاص “لي بعبعو ويتصورو” وأفضل العمل فقط، “لم أقصر في شيء وهناك رب سيحاسبنا،”” قدر الله وما شاء فعل وخلال الحرائق لم أنم سوى ساعة”