لتلبية الطلب المتزايد على حركة التجارة العالمية
دي بي ورلد” الجزائر تضاعف قدرتها الاستيعابية في ميناء العاصمة”
استثمارات بقيمة 114 مليون دولار في تطوير ميناء العاصمة
إضافة أنظمة رقمية ومعدات جديدة وتدريب الموظفين لرفع كفاءة الميناء وقدراته
أعلنت “دي بي ورلد” الجزائر عن مضاعفة قدرتها الاستيعابية السنوية في ميناء العاصمة الجزائرية لتصل إلى مناولة 755 ألف و600 وحدة مكافئة لعشرين قدمًا ، وذلك بعد ضخ استثمارات تستهدف تطوير البنية التحتية على مساحة تمتد إلى 30 هكتارًا في الميناء، ومنذ بدء عملياتها في عام 2009، استثمرت “دي بي ورلد” الجزائر أكثر من 114 مليون دولار في الميناء، وشملت الاستثمارات شراء معدات حديثة وتطوير البنية التحتية، فضلاً عن توفير برامج تدريبية متخصصة للموظفين، بما ساهم في تحسين الكفاءة والإنتاجية، وتقديم خدمات أفضل للعملاء، وتعزيز القدرة على دعم المبادرات والمشاريع الرامية إلى تحسين المجتمعات المحلية المجاورة، ومن الجدير بالذكر أن الميناء كان في وقت سابق يتولى مناولة نحو 24% من التجارة الخارجية الوطنية في الجزائر، ومن المتوقع زيادة الحركة التجارية عبر الميناء بنسبة تصل إلى 45 % بعد اكتمال عمليات التطوير المقررة، وتشمل أعمال التطوير ساحة أُعيد بناؤها حديثًا تضم خدمات داخلية ومناطق للمرافق، ونظماً جديدة لتوليد الطاقة، وشبكات مياه وأنظمة للسلامة، فضلاً عن الكشافات والمرافق الأخرى، وللتقليل من فترات انتظار السفن القادمة إلى الميناء والخارجة منه، تم بناء محطات للتزويد بالوقود ومنصات للتبريد في الميناء، وساهم تطبيق الأنظمة الرقمية الجديدة لتشغيل وظائف الميناء، إلى جانب هذه المحطات، في تقليل أوقات الانتظار بأكثر من 60% لحالات التأخر في الميناء و87% لحالات التأخر في السفن، وفي هذا الإطار، قال سمير بوماتي، الرئيس التنفيذي لـ “دي بي ورلد” الجزائر: “تساهم الموانئ الحديثة والحيوية في دفع عجلة النمو التجارية والاقتصادية، ولذلك تتركز استثماراتنا على تعزيز قدرات “دي بي ورلد” الجزائر لتلبية الطلب المتزايد على الصادرات والواردات الجزائرية، كما سنواصل تطوير أنظمتنا الرقمية والتكنولوجية لنتمكن من توفير أفضل الحلول اللوجستية الممكنة لمستخدمي الميناء”، وشملت الإستثمارات الأخيرة شراء معدات للساحة الجديدة في الميناء، بما في ذلك خمس رافعات جسرية للإطارات المطاطية (RTG)، وستة رافعات للحاويات، وستة مُناولات للحاويات الفارغة، و30 مركبة نقل داخلي، واثنتين من رافعات الميناء المتنقلة، كما مكّن ارتفاع رصيف المرسى في الميناء قدرة “دي بي ورلد” الجزائر على استقبال سفن جديدة عالية الطراز وتسهيل العمليات، حيث بلغ حجم أكبر السفن التي استقبلها الميناء 210 متراً من حيث الطول الكلي (LOA)، وبالنسبة للموظفين الذين كان كثير منهم جزءًا من فريق هيئة الميناء عند انطلاق عمليات “دي بي رولد” الجزائر، يشكل التدريب المستمر ركناً أساسياً في رفع الكفاءة التشغيلية للميناء، حيث تم تدريب أكثر من 500 موظف سنوياً على تشغيل الآلات الجديدة والنظم الرقمية ومختلف عمليات الإدارةاللوجستية منذ بدء عمليات “دي بي ورلد الجزائر” في العام2009