نصّب، أمس، بو العيون كريم، مديرا عاما جديدا لمركب سيدار الحجّار خلفا للمستقيل مانع لطفي.
وبخصوص السيرة الذاتية للوافد الجديد على إدارة عملاق الحديد والصلب بولاية عنابة، مركب سيدار الحجار في ولاية عنابة، فقد تقلّد مناصب عدّة تؤهّله لقيادة المركّب والنهوض به من جديد، حيث كان رئيسا ومديرا عاما لشركة الإنشاءات المعدنية منذ سنة 2013، ومدير الموارد البشرية خلال فترة سنة 2011 إلى غاية سنة 2013 إلى الآن، كما تولى المعني ذاته، منصب مدير التموين بشركة الصرف الصحي الوطنية، خلال الفترة الممتدة ما بين سنة 2003 إلى غاية سنة 2009، ومديرا للتخييم والتموين بذات المؤسسة خلال الفترة ما بين سنة 2009 إلى غاية سنة 2011،
كما عيّن كمدير لوجستيكي لشركة الجزائر العامة للبناء من سنة 2000 إلى غاية سنة 2003، في حين تقلّد مناصب أخرى هامة على غرار تعيينه مديرا للوجستيات بشركة ebr/blidaK، من سنة 1998 إلى غاية سنة 1999، ورئيسا لقسم المشتريات بذات المؤسسة خلال سنتي 1997-1998، ومهندس طلاّب بذات المؤسسة أيضا من سنة 1996 إلى سنة 1997.
فيما كان مهندسا للدراسة بشركة السليلوز والورق سيلبا-بابا علي، خلال 1995 إلى 1996. ويشار إلى أنّ المدير العام السابق لسيدار الحجار لطفي مانع، قد قدّم استقالته من منصبه قبل 48 ساعة فقط، حيث يعيش عملاق الحديد والصلب بولاية عنابة، خلال الآونة الأخيرة جملة من المعضلات الصعبة، في ظلّ عدم وجود الحلول الممكنة والفعلية لمختلف المشاكل التي يعانيها،
حيث يأتي تعيين المدير العام الجديد، بغية منح نفس جديد لحركية وديناميكية عملاق الحديد والصلب، وللتذكير، فقد استقبل، أمس، عبد القادر جلاوي والي عنابة، كل من بو العيون كريم الرئيس المدير العام الجديد لمركب سيدار الحجار، وسدراتي لمين الرئيس المدير العام لم جمع سيدار الحجار،
حيث وحسب بيان الصفحة الرسمية لولاية عنابة، فقد تحدّث والي الولاية، عن التنمية الاقتصادية التي يحقّقها المركب من خلال صناعة الحديد. كما دعا والي الولاية، إلى بذل المجهودات لاسترجاع بريق هذا المركب التاريخي، مشيرًا إلى أنّه قادر على رفع التحدّي، كما أكد أيضا مرافقة الدولة لهم، بكل الإمكانيات المتاحة.
أمير قورماط